للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيِّ (١)

١٥٩١٧ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ،


= فتن عظيمة، فيتوسط الرجل بينهم لإصلاح ذات البين، ويضمن لهم ما يرضيهم دفعاً للفتنة.
قوله: "لا تصلح"، أي: لا تحل.
قوله: "إلا في ثلاث"، أي: في ثلاث أحوال.
قوله: "رجل"، أي: حال رجل، والمراد بها لا تحل إلا لضرورة ملجئة كهذه الأحوال.
قوله: "حتى يشهد": غاية لإصابة الحاجة، أي: أصابته الحاجة إلى أن ظهرت لعقلاء قومه، وصارت بيِّنة، وليس المراد حقيقة الشهادة، بل المراد أنه أصابته حاجة بالتحقيق.
قوله: "الحجا": العقل.
قوله: "إلا قد حلَّت"، أي: فما شهدوا له إلا قد حلت.
قوله: "قواماً"، بكسر القاف، أي: ما يقوم بحاجته الضرورية.
قوله: "أو سداداً" بكسر السين: ما يكفي حاجته، والسداد- بالكسر- كل شيء سددت به خللاً. و"أو" شك من الرواة.
(١) قال السندي: كرز بن علقمة، خزاعي، له صحبة.
أسلم يوم الفتح، وعُمِّر طويلاً، وعَمي في آخر عمره.
وهو الذي أعاد معالم الحرم، سكن المدينة، وكان ينزل عسقلان.
وجاء أن المشركين استأجروه حين خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة مهاجراً، فاقتفى أثره، حتى انتهى إلى غار ثور، فرأى نسج العنكبوت على باب الغار، فقال: إلى هنا انتهى أثره، ثم لا أدري أخذ يميناً أو شمالاً، أو صعد الجبل.