للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَشْهَدَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ " وَقَالَ مَرَّةً: " رَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ - أَوْ حَاجَةٌ - حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ - أَوْ يَكَلَّمَ - ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ، أَنَّهُ قَدْ أَصَابَتْهُ حَاجَةٌ أَوْ فَاقَةٌ، إِلَّا قَدْ حَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ ثُمَّ يُمْسِكَ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ حَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ أَوْ سَدَادًا مِنْ عَيْشٍ ثُمَّ يُمْسِكَ وَمَا كَانَ سِوَى ذَلِكَ مِنَ الْمَسْأَلَةِ سُحْتٌ " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه الحميدي (٨١٩) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٣٦٧) ، وابن خزيمة (٢٣٧٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٧-١٨، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩٥٠) ، والدارقطني ٢/١٢٠، والبيهقي في "السنن" ٦/٧٣ و٧/٢١ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٣٢٧) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٠٠٨) ، وابن أبي شيبة ٣/٢١٠- ٢١١، وأبو عبيد في "الأموال" (١٧٢٣) ، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (٨٢٠) ، ومسلم (١٠٤٤) ، وأبو داود (١٦٤٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٨٨-٨٩ و٨٩ و٦٩، والدارمي ١/٣٩٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٤٣) ، وابن خزيمة (٢٣٦٠) و (٢٣٦١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٨، وابن حبان (٣٢٩١) ، والطبراني في "الكبير"
١٨/ (٩٤٦) و (٩٤٧) و (٩٤٩) و (٩٥٠) و (٩٥١) و (٩٥٢) و (٩٥٣) و (٩٥٤) و (٩٥٥) ، والبيهقي ٧/٢٣، والبغوي في "شرح السنة" (١٦٢٥) من طرق عن هارون بن رئاب، به.
وسيأتي ٥/٦٠.
قال السندي: قوله: "تحملت"، أي: تكفلت مالاً لإصلاح ذات البين. قال الخطابي: هي أن يقَعَ بين القوم تشاجر في الدماء والأموال، ويخاف من ذلك=