للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٩١٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ الْهِلَالِيِّ، تَحَمَّلْتُ بِحَمَالَةٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ فِيهَا، فَقَالَ: " نُؤَدِّيهَا عَنْكَ، وَنُخْرِجُهَا مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ " وَقَالَ مَرَّةً: " وَنُخْرِجُهَا إِذَا جَاءَتْنَا الصَّدَقَةُ - أَوْ إِذَا جَاءَ نَعَمُ الصَّدَقَةِ - " وَقَالَ: " يَا قَبِيصَةُ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ " وَقَالَ مَرَّةً: " حُرِّمَتْ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ رَجُلٍ: تَحَمَّلَ بِحَمَالَةٍ حَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُؤَدِّيَهَا، ثُمَّ يُمْسِكَ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ حَاجَةٌ، وَفَاقَةٌ حَتَّى


= أبي شيبة ٩/٤٢-٤٣، وأبو إسحاق الحربي في "غريب الحديث" ٣/١١٧٧، والنسائي في "الكبرى" (١١١٠٨) ،- وهو في "التفسير" (١٢٨) ، والدولابي في "الكنى" ١/٨٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣١٢-٣١٣، وابن حبان (٦١٣١) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩٤١) و (٩٤٢) و (٩٤٣) و (٩٤٤) و (٩٤٥) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/١٥٨، والبيهقي في "السنن"
٨/٣٩، والخطيب في "تاريخه" ١٠/٤٢٥، والبغوي في "شرح السنة" (٣٢٥٦) من طرق عن عوف، به.
وقائل: العيافة من الزجر، والطرق من الخط: هو عوف بن أبي جميلة، كما سيأتي مصرحاً به في الرواية ٥/٦٠.
قال السندي: قوله: "العيافة" بالكسر: زجر الطير للتفاؤل به.
قوله: "والطَرْق"، بفتح فسكون: هو الضرب بالحصا الذي تفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل.
قوله: "من الجبت"، بكسر فسكون: هو المذكور في قوله تعالى: (ألَم تَرَ إلى الّذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطاغوت) [سورة النساء: ٥١] ، أي: من التكهن والسِّحْر.