وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٦٦١) ، والبزار في "مسنده" (٢٠٩٠) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٣٠٠٥) ، والطبري في "تفسيره" ٣٠/١٣٣-١٣٤، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ٦/٣١٥، وابن حبان (٨٧٣) ، والطبراني (٧٣٢٠) من طرق عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه عبد الرزاق (٩٧٥١) ، والترمذي (٣٣٤٠) ، والبزار (٢٠٩١) ، والطبراني (٧٣١٩) من طريق معمر، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ٦/٣١٥ من طريق سليمان بن المغيرة، كلاهما عن ثابت، به. قلنا: وسياق حديث معمر ليس فيه صراحةً أن سياق هذه القصة من كلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٨/٣٨٩، وقال: قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المِزِّي: فيحتمل ان يكون من كلام صهيب الرومي، فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى، والله أعلم.=