وأخرجه عبد الرزاق (٦٩٦٢) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٥٨٨) ، والبخاري في "تاريخه" ٥/٤٥٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٦٠) و (٣٢٦١) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٨٩٠) و (٤٨٩١) ، وابن حبان (٤٥١٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٥٨٠) و (٥٨١) و (٥٨٣) و (٥٨٤) و (٥٨٥) و (٥٨٧) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٤٣) من طرق عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٥٨٦) من طريق أبان المكتب، عن عمر بن كثير بن أفلح، به. وتحرف اسم عمر في المطبوع منه إلى يحيى. وأبان المكتب- وهو ابن بشير- مجهول فيما قاله ابن أبي حاتم، ونقله عنه الحافظ في "اللسان" ١/٢٠. وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٥/٤٥١ من طريق عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن عبيد سنوطا، به. وسيرد بالأرقام: (٢٧٠٥٥) و (٢٧١٢٤) و (٢٧٣١٧) و (٢٧٣١٨) . وقوله: "إن الدنيا خضرة حلوة" له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري، وقد سلف برقم (١١١٦٩) ، وإسناده صحيح، وقد ذكرنا هناك بقية شواهده. وفي باب قوله: "ورب متخوض في مال الله": عن أبي هريرة عند أبي يعلى (٦٦٠٦) ، وإسناده صحيح. قال السندي: قوله: "متخوِّض" أي: داخل فيه، متصرِّف فيه على غير وجهه.