سكن البصرة، ومات بها، وكان بليغاً. جاء أنه قيل له: ما يقول الرجل لصاحبه عند تذكيره إياه أياديَه وإحسانَه؟ قال: يقول: أما نحن فإنا نرجو أن نكون قد بلغنا من أداء ما يجب لك علينا مبلغاً مرضياً. (١) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن صُحَار، ترجمه الحسيني في "الإكمال" ص ٢٦٣، وقال: مجهول، وترجمه الحافظ في "التعجيل" إلا أنه نقل عن الحسيني قوله: ليس بالمشهور، وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٢٩٧، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/٢٤٠، ولم يذكروا في الرواة عنه غير أبي العلاء بن الشخير- وهو يزيد بن عبد الله- ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه صحار لم يخرج له أصحاب الكتب الستة. وأخرجه البزار (٣٤٠٣) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤٠٤) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٤١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٥٢) ، وأبو يعلى (٦٨٣٤) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤٠٤) من طرق عن سعيد بن إياس الجريري، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٩، وقال: رواه أحمد والطبراني=