للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٩٥٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صُحَارٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْذَنَ لِي فِي جَرَّةٍ أَنْتَبِذُ فِيهَا، فَرَخَّصَ لِي فِيهَا - أَوْ أَذِنَ لِي فِيهَا - " (١)


= وأبو يعلى والبزار، ورجاله ثقات.
وستيأتي ٥/٣١، وانظر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، السالف برقم (٦٥٢١) .
(١) إسناده ضعيف لجهالة حال عبد الرحمن بن صحار، وقد سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٥٩٥٦) ، والضحاك بن يسار، من رجال "التعجيل"، مختلف فيه، ضعفه غير واحد، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير صحابيه، فلم يخرج له أصحاب الكتب الستة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٢٧، والبزار (٢٩١٠) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤٠٣) من طرق عن الضحاك بن يسار، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٦٣، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، وفيه عبد الرحمن بن صحار، ذكره ابن أبي حاتم ولم يوثقه ولم يجرحه، والضحاك بن يسار، وثقه أبو حاتم، وابن حبان، وقال ابن معين: يضعفه البصريون، وبقية رجاله ثقات.
قلنا: وقد سلفت الإباحة بالانتباذ في كل الأسقية من حديث عبد الله بن مسعود (٤٣١٩) ، وذكرنا هناك شاهده، وهو حديث صحيح.
وانظر حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، السالف برقم (٤٤٦٥) ، وتعليقنا عليه، وانظر (١٥٥٥٩) .