للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٦٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو نُصَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ بِالْحُمَّى، وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ، فَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي، وَرَحْمَةٌ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِ (١) " (٢)


= ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٤٧) ، والطبراني ٢٠/ (٩٩٣) ، وفيه مجالد بن سعيد، وهو ضعيف.
وحديث ابن أبي مرحب عند الطبراني ٢٠/ (٨٦٣) . وحسَّن إسناده الهيثمي في "المجمع" ٩/٣٦١.
وفي حديث علي السالف برقم (٧٨٧) حيث قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناس عهداً برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالوا: أجل، عن ذلك جئنا نسألك، قال: أحدث الناس عهداً برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُثَم بن العباس. وإسناده حسن.
(١) في (م) : الكافرين.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن سعد ٧/٦١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٦٦) ، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (٢٥٥) ، والدولابي في "الأسماء والكنى" ١/٤٤، وابن حبان في "الثقات" ٥/٣٩٩، والطبراني (٩٧٤) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
ويشهد لقوله: "الطاعون شهادة" حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٠٩٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قنا: ذكر الحافظ في "فتح الباري" ١٠/١٩١ أن الحِكمة في إمساك الحمَّى بالمدينة وإرسال الطاعون، أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمَّا دخل المدينة كان في قِلَّةٍ من أصحابه عدداً ومَددَاً، وكانت المدينة وَبِئةً كما في حديث عائشة عند البخاري =