وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٩) عن علي ابن المديني، والنسائي في "الكبرى" (١٠٤٤٥) - وهو في "عمل اليوم والليل" (٦٠٩) ، والبزار (١٨٠٠) (زوائد) ، والحاكم ٣/٢٣- ٢٤ من طريق زياد بن أيوب، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٨١) مختصراً، والطبراني في "الكبير" (٤٥٤٩) من طريق دُحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، والطبراني في "الكبير" (٤٥٤٩) ، وفي "الدعاء" (١٠٧٥) من طريق داود بن عمرو الضبي وسهل بن عثمان العسكري، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٠/١٢٧ من طريق السري بن مغلس، ستتهم عن مروان بن معاوية الفزاري، عن عبد الواحد بن أيمن، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، به. وفي رواية ابن أبي عاصم: عن ابن رفاعة، دون تعيين. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي! وقال البزار: لا نعلمه مرفوعاً إلا من حديث رفاعة، ولا رواه عن عبيد إلا عبد الواحد (تحرف في المطبوع: عبد الرحمن) وهو مشهور لا بأس به، روى عنه أهل العلم. وأخرجه الحاكم ١/٥٠٦-٥٠٧ وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (١٧٣) من طريق خلاد بن يحيى، عن عبد الواحد، عن عبيد بن رفاعة، به. وقال: صحيح على شرطهما، وتعقبه الذهبي هنا بقوله: الشيخان لم يخرجا لعبيد، وهو ثقة، والحديث مع نظافة إسناده منكر، أخاف أن يكون موضوعاً! وقد اختلف فيه على عبد الواحد بن أيمن. فأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٤٤٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٦١٠) من طريق أبي نعيم، عن عبد الواحد بن أيمن، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، مرسلاً. وقد أشار الإمام أحمد إلى إرساله في الإسناد فقال: وقال غير الفزاري: عبيد بين رفاعة الزرقي. =