وقد رُوي من حديث أبي هريرة كما سلف برقم (٧٩٠٢) ، وفي إسناده اضطراب بيناه ثمة. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٥٢) من طريق عبيد الله بن محمد التميمي، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٥٠٦) . ومن طريقه أخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٢٣٣-٢٣٤، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٥٤) ، والخطيب في "تاريخه" ٦/٨٠ عن النضر بن شميل، عن حماد بن سلمة، به، وقد سمى الصحابي أبا هريرة. وأخرجه الحاكم ١/٢٦٣ من طريق الربيع بن يحيى وسليمان بن حرب، وإبراهيم بن الحجاج، عن حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن رجل من الصحابة، به، ولم يذكروا يحيى بن يعمر في الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٢٩١، وقال: روى النسائي عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة مثل هذا، فلا أدري أهو هذا أم لا؟ وقد ذكره الإمام أحمد في ترجمة رجل غير أبي هريرة، ورجاله رجال الصحيح. وسيكرر ٤/١٠٣ و٥/٣٧٧ سنداً ومتناً. قال السندي: قوله: "أول ما يحاسب به العبد"، أي: في حقوق الله، فلا يشكل بما جاء أنه يبدأ بالدماء، فإن ذلك في حقوق العباد. قوله: "كتبت"، أي: قررت بالجزاء عليها، ويحتمل أن يكون هناك أيضاً كتابة وقت الحساب، ويوافقه طاهر قوله تعالى: (سنكتب ما قالوا) [آل عمران: ١٨١] . قوله: "فتكملوا بها": ظاهره أن من فاتته الصلاة المكتوبة، وصلَّى نافلة=