وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٢٠- ٢٢١، وقال: رواه أحمد، وفيه شهر بن حوشب، وثقه أحمد وغير واحد، وبقية رجاله ثقات. وسلف مختصراً بنحوه برقم (١٧١٢٠) . وقوله: "أنا خير قسيم لمن أشرك بي" له شاهد من حديث أبي هريرة، سلف بإسناد صحيح برقم (٧٩٩٩) ، فيصحُّ به. قال السندي: قوله: ننتجي، أي: نتكلم فيما بيننا سِراً. فأعاده، أي: أعاد القرآن وكرره. لا يَحُور: لا يرجع فيكم بخبر ولا ينتفع بما حفظه من القرآن. غَفْراً، بالنصب، أي: اغفر غفراً. أفلا يعمد، أي: الله تعالى، أي: أفلا يقسِمُ الله تعالى العمل فيقبل حصته. "خير قسيم لمن أُشْرِكَ بي" على بناء المفعول، وأما: "من أشرك" فعلى بناء الفاعل. فإن حشده، أي: فإن جَمْعَ ذلك الرجلَ عملَه، أي: عملُه مجموعاً لشريكه.