للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦٣١ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي يَعْلَى بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ كَابُلَ، قَالَ: فَأَصَابَ النَّاسُ غَنِيمَةً، فَانْتَهَبُوهَا، فَأَمَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ، مُنَادِيًا يُنَادِي، فَنَادَى، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا "، رُدُّوهَا، (١) فَرَدُّوهَا، فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ (٢)


= معصية لا تُغفَر له، وإن ارتكب ما يصلح للمغفرة، فالله تعالى يغفر له ذلك، ففيه بشارة بالعصممة عن الإيذاء، وبأن الله تعالى يغفر له غير ذلك إن اتفق وجوده.
(١) "رُدوها" ليست في (ظ ١٠) و (ق) .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل أبي لَبيد، وهو لِمازة بن زَبّار. عفّان: هو ابن مسلم.
وانظر (٢٠٦١٩) .