للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال ابن عبد البر: لا يعرف اسمه عند أكثر العلماء. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وعبد الملك: هو ابن عمير اللخمي.
وأخرجه الدولابي في "الكنى" ١/٥٥-٥٦، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٠٦) مختصراً، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٢٥) من طريق أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٦٥٩) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ١٢/١٥١-١٥٢ (على هامش "الإصابة" لابن حجر) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٤/٣٠٩ من طريق محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، عن أبي عوانة، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه الطحاوي (١٠٠٧) من طريق عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن بعض بني أبي المعلى- وهو رجل من الأنصار-، عن أبيه- وكان رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فذكر الحديث مختصراً.
وسيكرر بإسناده ومتنه ٤/٢١١-٢١٢.
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري، عند البخاري (٤٦٦) ، ومسلم (٢٣٨٢) (٢) ، وسلف برقم (١١١٣٥) .
وذكرنا أحاديث الباب في تخريج حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٥٨٠) .
قال السندي: قوله: "خيَّرهُ" بتشديد الياء. "أن ذكر" بفتح "أن "، وهو مفعول لأجله لمقدر، أي: يبكي لأن ذكر. "أعلمهم" حيث علم أن المراد به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
"بل نَفْديك" من فَدَاه، بالتخفيف، إذا حصله، وأعطى الفداء عنه، والمقصودُ أنه لو أمكن ذلك لفعلنا، والغرضُ منه إظهارُ أنه أحب إليهم من أولئك، وإلا فالفداء غير مقصود، وقد سبق تحقيق هذا الحديث في مسند أبي سعيد الخدري.