وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٨٦١) من طريق يزيد بن عبد ربه، بهذا الإسناد. وزاد في آخره: "فإن لم يعقب كان له كأجر فرسين حمل عليهما في سبيل الله". وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٨٢) و (٢٥١٨) ، وابن حبان (٤٦٧٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٥٣) ، وفي "الشاميين" (١٨٦١) ، والخطابي في "غريب الحديث " ١/٧٢٤ من طرق عن محمد بن حرب، به. وزادوا في آخره: "وإن لم تعقب كان له كأجر فرس حمل عليه في سبيل الله"، لكن جاء عند الطبراني في "الشاميين": "كأجر فرسين"، وعند ابن أبي عاصم، والطبراني في "الكبير"، والخطابي: "فَعقَّتْ" بدل "فعقب" وهو بمعناه. وفي الباب عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عدي ابن حاتم الطائي عند الترمذي (١٦٢٦) ، وروي عن القاسم، عن أبي أمامة الباهلي عنده (١٦٢٧) ، وقال عن، حديث أبي أمامة: حسن صحيح غريب، ولفظه: "أفضل الصدقات ظِلُّ فسطاطِِ في سبيل الله، ومنيحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحلِ في سبيل الله". قوله: "أطرقني من فرسك"، قال السندي: إطراق الفرس إعارته للضراب، ومن للتبعيض.