للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦٣٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلْهُجَيْمٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِلَامَ تَدْعُو؟ قَالَ: " أَدْعُو إِلَى اللهِ وَحْدَهُ، الَّذِي إِنْ مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ، كَشَفَ عَنْكَ، وَالَّذِي إِنْ ضَلَلْتَ (١) بِأَرْضٍ قَفْرٍ دَعَوْتَهُ، رَدَّ عَلَيْكَ، وَالَّذِي إِنْ أَصَابَتْكَ سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ، أَنْبَتَ عَلَيْكَ "، قَالَ: قُلْتُ: فَأَوْصِنِي، قَالَ: " لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا، وَلَا تَزْهَدَنَّ فِي الْمَعْرُوفِ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَائْتَزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ، فَإِنَّ إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ " (٢)


= جميعاً في أوله غير عبد الرزاق: فقلت: عليك السلام يا رسول الله، فقال: "لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى"، وزاد بعضهم بعدها: فقلت: أنت رسول الله؟ فقال: "نعم"، الذي إذا أصابك ضُرٌ دعوتَه، فكشف عنك ضرك، وإذا أجدبت بلادُك، دعوته أنبت لك، وإذا ضلت راحلتك دعوته
رد عليك؟ قال: "نعم".
ولم يسُق ابن أبي شيبة لفظه، واقتصر على الزيادة المذكورة آنفاً. واقتصر الحاكم على قصة إسبال الإزار.
ولم يذكر عبد الرزاق اسم الصحابي، بل قال: جاء أعرابي.... وزاد سؤال الأعرابي للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وانظر (٢٠٦٣٢) .
(١) في نسخة في (س) : أضللتَ.
(٢) إسناده صحيح. وهيب: هو ابن خالد. وصحابي الحديث: هو جابر =