للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَإِنْ امْرُؤٌ شَتَمَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلَا تَشْتُمْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ لَكَ أَجْرُهُ، وَعَلَيْهِ وِزْرُهُ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ، فَإِنَّ إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ، وَلَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا "، " فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ أَحَدًا، وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عبيدة الهجيمي، لكنه قد توبع. عفان: هو ابن مسلم، ويونس: هو ابن عبيد بن دينار، وأبو تميمة الهجيمي: هو طريف بن مجالد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٣٨٥) ، ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ١٩/٢٧٠-٢٧١ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٠٧٥) من طريق عبيد الله بن محمد، عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٠٥-٢٠٦ تعليقاً، والطبراني في "الكبير" (٦٣٨٤) من طريق عبد السلام بن عجلان، عن عبيدة، به. ولفظ البخاري مختصر على قوله: "لا تحقرن من الخير شيئاً ولو أن تصب فضل دلوك في إناء المستسقي"، وزاد الطبراني قصة، وهي: فقال رجل: يا رسول الله، ذكرت إسبال الإزار، وقد يكون بساق الرجل القرح أو شيء يُستحيى منه، فقال: "لا بأس إلى نصف الساق أو إلى الكعبين، إن رجلاً ممن كان قبلكم لبس بردة فتبختر فيها، فنظر الله عز وجل إليه من فوق عرشه فمقته، فأمر الأرض فأخذته، فهو يتجلجل بين الأرض، فاحذروا مقت الله عز وجل".
وأخرجه بنحوه عبد الرزاق (١٩٩٨٢) ، وابن أبي شيبة ٨/٣٩١-٣٩٢، وأبو داود (٤٠٨٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٨٣) و (١١٨٤) ، والدولابي في "الأسماء والكنى" ١/٦٦، والطبراني (٦٣٨٦) و (٦٣٨٧) و (٦٣٨٨) ، والحاكم ٤/١٨٦ من طرق عن أبي تميمة الهجيمي، به. وزادوا=