وقال النسائي: هذا خطأ. وله شاهد من حديث أبي هريرة ذكرناه في تخريج الحديث السالف برقم (٧١٤٨) -، يصح به، وذكرنا هناك بقية شواهده. وسيأتي بالحديث بعده و٥/٤١١. قال السندي: قوله: "تفتح أبواب السماء": تقريباً للرحمة إلى العباد. "أبواب النار": تبعيداً للعقاب عن العباد. "وتصفد": على بناء المفعول، من صفد كضرب، أو أصفد، أو صفد بالتشديد، أي: يشد ويوثق بالأغلال. "وينادي منادٍ" فإنْ قلتَ: ما فائدة هذا النداء مع أنه غير مسموع للناس؟ قلت: قد علم الناس به بإخبار الصادق، وبه يحصل المطلوب بأن يتذكر الإنسان كل ليلة بأنها ليلة المُناداة، فيتعظ بها. "هلمَّ" أي: أَقْبِل على فعل الخير، فهذا أوانك، فإنك تعطى جزيلاً بعمل قليل، ويا طالب الشر أَمْسِك وتُبْ، فإنه أوان قبول التوبة. (١) حديث صحيح، عَبيدة بن حُميد- وإن روى عن عطاء بن السائب بعد=