وأخرجه الطبري في "التفسير" ٣٠/٢٣١ من طريق مفضل بن صالح، عن الأسود، به. ولفظه: لما أبطأ جبريل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت امرأة من أهله أو من قومه: ودَع الشيطان محمداً، فأنزل الله: (والضحى....) . وسيرد بالأرقام: (١٨٨٠١) و (١٨٨٠٤) و (١٨٨٠٦) . وفي الباب عن زيد بن أرقم عند الحاكم ٢/٥٢٦-٥٢٧. وعن خديجة عند الطبري في "تفسيره" (٢٠/٢٣١، ٢٣٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/٦٠، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" (٩٢) . وعن ابن عباس عند الطبري ٣٠/٢٣١-٢٣٢. قولها: "ما أرى صاحبك" يعني جبريل. "إلا قد أبطأ عليك"، أي: ما يجيئك بالوحي، أي: فانقطع عنه الوحي. تقول ذلك إظهاراً للشماتة بانقطاع الوحي عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عفان: هو ابن مسلم. وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٢٤٤) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٩٣٧) ، وأبو عوانة ٤/٣٣٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٣١) والطبراني في "الكبير" (١٧٠٤) من طرق عن شعبة، به. وأخرجه الحميدي (٧٧٦) ، وسعيد بن منصور (٢٨٤٦) ، وابن أبي شيبة=