وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/٤٦٦، والطبراني في "الكبير" (١٧١٩) من طريق أبي غسان النهدي مالك بن إسماعيل، عن عمر بن زياد الهلالي، عن الأسود بن قيس، به. وفيه زيادة: قال: فَحُمِلَ فَوُضِعَ على سرير له مرمول بشُرُطِ، ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم محشوة بليف، فدخل عليه عمر وقد أَثر الشريط بجنبه، فبكى عمر، فقال: "ما يُبْكيكَ؟ " قال: يا رسول الله؟ ذكرت كسرى وقيصر يجلسون على سرر الذهب، ويلبسون السندس والإستبرق، أو قال: الحرير والإستبرق. فقال: "أما تَرْضَوْنَ أن تكونَ لَكمُ الآخرَة ولَهُمُ الدنْيا؟ " قال: وفي البيت أُهَبٌ لها ريح، فقال: لو أمرت بهذه فَأخرجت، فقال: "لا" مَتاعُ الحي" يعني الأهل. وفي إسناديهما عمر بن زياد الهلالي، فيه ضعف، قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/١٥٦: تعرف وتنكر. وقد سلف نحوه بسياقِ آخر من حديث أنس برقم (١٢٤١٧) . وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٢٦-٣٢٧، وقال: رواه الطبراني،=