(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف حجاج: وهو ابن أرطاة، ثم إنه لم يسمع من عبد الجبار فيما ذكر البخاري، ونقله عنه الترمذي في "العلل" ٢/٦١٩، وعبد الجبار لم يسمع كذلك من أبيه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. يزيد: هو ابن هارون. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٦٢، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٦) من طرق عن حجاج، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٦٧) من طريق قيس بن الربيع، عن حجاج، به، ولفظه: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى فرأيت أثر أنفه مع جبهته في الكثيب. وقيس بن الربيع ضعيف. وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٦٥) عن مقدام بن داود، عن أسد بن موسى، عن محمد بن خازم، عن الحجاج بن أرطاة، عن عبد الجبار بن وائل قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضعاً أنفه على الأرض مع جبهته إذا سجد. ومقدام بن داود وحجاج ضعيفان. وسيأتي بالأرقام: (١٨٨٥٠) (١٨٨٥٦) (١٨٨٦٤) . وله شاهد من حديث ابن عباس عند البخاري (٨١٢) ، ومسلم (٤٩٠) (٢٣٠) ، وقد سلف برقم (٢٦٥٨) ، ولفظه: "أُُمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة، ثم أشار بيده إلى أنفه، واليدين والركبتين وأطراف القدمين، ولا يكف الثياب ولا الشعر". وانظر حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٧٠٤) . قال السندي: قوله "وضع أنفه" أي: كأنه لا يقتصر على الجبهة.