للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٨٣٩ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ وَضَعَ أَنْفَهُ عَلَى الْأَرْضِ " (١)


= قال السندي: قوله: "ففاح منها"، أي: من البئر، ففيه معجزة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف حجاج: وهو ابن أرطاة، ثم إنه لم يسمع من عبد الجبار فيما ذكر البخاري، ونقله عنه الترمذي في "العلل" ٢/٦١٩، وعبد الجبار لم يسمع كذلك من أبيه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٦٢، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٦) من طرق عن حجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٦٧) من طريق قيس بن الربيع، عن حجاج، به، ولفظه: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى فرأيت أثر أنفه مع جبهته في الكثيب. وقيس بن الربيع ضعيف.
وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٦٥) عن مقدام بن داود، عن أسد بن موسى، عن محمد بن خازم، عن الحجاج بن أرطاة، عن عبد الجبار بن وائل قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضعاً أنفه على الأرض مع جبهته إذا سجد. ومقدام بن داود وحجاج ضعيفان.
وسيأتي بالأرقام: (١٨٨٥٠) (١٨٨٥٦) (١٨٨٦٤) .
وله شاهد من حديث ابن عباس عند البخاري (٨١٢) ، ومسلم (٤٩٠) (٢٣٠) ، وقد سلف برقم (٢٦٥٨) ، ولفظه: "أُُمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة، ثم أشار بيده إلى أنفه، واليدين والركبتين وأطراف القدمين، ولا يكف الثياب ولا الشعر".
وانظر حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٧٠٤) .
قال السندي: قوله "وضع أنفه" أي: كأنه لا يقتصر على الجبهة.