للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢٩٢ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعٍ " (١)


= وأخرجه عبد الرزاق (١٥٨٧٢) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، أن عقبة بن عامر سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ِ ... فذكر نحوه. وهذا إسناد منقطع، يحيى لم يدرك عقبة.
وسيأتي بنحوه بالأرقام (١٧٣٠٦) و (١٧٣٣٠) و (١٧٣٤٨) و (١٧٣٧٥) من طريق عبد الله بن مالك، عن عقبة بن عامر.
وانظر ما سيأتي بالأرقام (١٧٣٨٦) و (١٧٣٨٧) و (١٧٧٩٣) .
ويشهد له حديث ابن عباس السالف برقم (٢١٣٤) ، وإسناده صحيح، لكن قال فيه هناك: "فلتركب ولتهد بدنة".
قال السندي: قوله: "مُرْها فَلْتَركَبْ " قيل: النذر بالمشي صحيح، فلعله أمرها بالركوب للعجز عن المشي، واللازم حينئذٍ الهدي، فلعله تركه الراوي اختصاراً، وقد جاء الأمر بالصوم (انظر: ١٧٣٠٦) ، فقيل: عجزت عن الهدي، فأمرها بالصوم لذلك، والله أعلم.
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، الحسن- وهو البصري- لم يسمع عقبة بن عامر، قال أبو حاتم، فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١/٣٥٥: ليس هذا الحديث بصحيح، وهو عندنا مرسل. يعني أنه منقطع، وذكر أيضاً علة الإرسال الحاكمُ في "المستدرك" ٢/٢٢. والبيهقي في "السنن" ٥/٣٢٣، ونقل الخطابي في "معالم السنن" ٣/١٤٧ عن الإمام أحمد أنه ضعف هذا الحديث، وقال: لا يثبت في العهدة حديث.
ثم هو مضطرب، وقد اختلف فيه على الحسن فمرة يقال فيه: عن الحسن، عن عقبة بن عامر، ومرة: عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسيأتي بيان هذا الاختلاف عند الروايتين (١٧٣٥٨) و (١٧٣٨٤) ، ورجال الإسناد كلهم ثقات رجال الشيخين. يونس: هو ابن عُبيد البصري.=