قوله: "جسراً"، أي: يجعل يوم القيامة جسراً يُمَرُُّ عليه إلى جهنم مجازاة له بمثل عمله. وجوز بناء الفاعل، أي: اتخذ لنفسه بصنيعه ذاك طريقاً يؤديه إلى جهنم، أو اتخذ نفسه جسراً لأهل جهنم إلى جهنم بذلك الفعل، والثالث أبعد الوجوه. (١) في النسخ الخطية و (م) : الحبراني، والمثبت من مصادر ترجمته. (٢) في (م) : أستكثر، وهي نسخة في (س) . (٣) إسناده ضعيف لضعف زَبَّان بن فائد، وسهل بن معاذ في رواية زَبَّان عنه، وابن لهيعة ورشدين- وهو ابن سَعْد- ضعيفان، ولكنَّ أحدهما قد تابع الآخر، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٥، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٩٦، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٩٧) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٩٨) من طرق عن ابن لهيعة، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٩٨) من طريق محمد بن أبي السري، عن رشدين، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/١٤٥، وقال: رواه الطبراني وأحمد، وفي إسنادهما رشدين بن سعد وزبان، وكلاهما ضعيف، وفيهما توثيق =