للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: " لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ جَعَلَ أَهْلُ مَكَّةَ يَأْتُونَهُ بِصِبْيَانِهِمْ فَيَمْسَحُ عَلَى رُءُوسِهِمْ وَيَدْعُو لَهُمْ، فَجِيءَ بِي إِلَيْهِ وَإِنِّي مُطَيَّبٌ بِالْخَلُوقِ، فَلَمْ (١) يَمْسَحْ عَلَى رَأْسِي، وَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّ أُمِّي خَلَّقَتْنِي بِالْخَلُوقِ فَلَمْ يَمَسَّنِي مِنْ أَجْلِ الْخَلُوقِ " (٢)


(١) في (م) : ولم.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله الهمداني وهو أبو موسى، فقد انفرد بالرواية عنه ثابت بن الحجاج الكلابي، وجهله الذهبي وابن حجر في "التقريب"، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٢٢٤: لايصح حديثه، وقال ابن عبد البر: أبو موسى هذا مجهول، والخبر منكر لا يصح. قلنا: ويقال في
هذا الحديث: عبد الله الهمداني، عن أبي موسى الهمداني، عن الوليد! وقال البخاري في "التاريخ الأوسط " (المطبوع خطأ باسم الصغير) ١/٩١: ليس يعرف أبو موسى ولا عبد الله، وقد خولف. وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢٣٩) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٣١٩، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٠٦) ، والحاكم ٣/١٠٠ والبيهقي في "السنن " ٩/٥٥، وفي "الدلائل " ٦/٣٩٧- ٣٩٨ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/٩١ من طريق فياض بن محمد الرقي، به.
وأخرجه البخاري كذلك في "التاريخ الأوسط" ١/٩٠، من طريق زيد بن أبي الزرقاء، والبخاري كذلك ١/٩٠ والبيهقي في "السنن" ٩/٥٥ من طريق يونس بن بكير، كلاهما عن جعفر بن برقان، به.
وقد تحرف في مطبوع "التاريخ" جعفر إلى حفص!
وأخرجه أبو داود (٤١٨١) عن أيوب بن محمد الرقي، عن عمر بن=