(٢) في (ق) : وجدت. (٣) حديث صحيح، حبيب بن هند بن إسماء الأسلمي، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٢٧، وذكر أنه روى عنه عمرو بن أبي عمرو وعبد الله بن أبي بكر، وكذا ذكر ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/١١٠، وزاد في الرواة عنه: عبد الرحمن بن حرملة، وابن حرملة إنما يروي عنه يحيى بن هند ابن حارثة الوارد ذكره في الرواية التالية. وقال ابن حبان في "الثقات" ٦/١١٧: روى عنه عبد الله بن أبي بكر وأهلُ المدينة، قلنا: وقد جعل ابنُ عبد البر حبيبَ ابن هند أخا يحيى بن هند، فتعقبه الحافظ في "الإصابة" في ترجمة هند بقوله: ليس حبيب أخاً ليحيى، بل هند والد يحيى ابن عم حبيب، وقد جاء في الرواية الآتية أن الذي بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما هو أسماء بن حارثة، وأنه أخو هند بن حارثة، فقال الحافظ في "الفتح" ٤/١٤٢: فيحتمل أن يكون كل من أسماء وولده هند أرسلا بذلك. ويحتمل أن يكون أَطْلَق في الرواية الاولى على الجد اسم الأب، فيكون الحديث من رواية حبيب بن هند عن جده أسماء، فتتحد الروايتان. والله أعلم. قلنا: الرواية التي ذكر أنه أطلق فيها على الجد اسم الأب هي التي ذكرها الحافظ بلفظ: عن حبيب بن هند بن أسماء، عن أبيه، فساغ له أن يقول ما نقلناه عنه، لكن رواية أحمد كما ترى ليست بلفظ: عن أبيه، وإنما بلفظ التصريح باسمه، فقال: عن هند بن أسماء! لكن ورد بلفظ: عن أبيه عند البخاري في "التاريخ الكبير"، والطحاوي في "شرح=