للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَذَا؟ وَلَا أَعْتَدُّ إِلَّا فِي بَيْتِكُمْ (١) ؟ قَالَ: لَا، فَشَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: " كَمْ طَلَّقَكِ؟ "، قُلْتُ: ثَلَاثًا، قَالَ: " صَدَقَ لَيْسَ لَكِ نَفَقَةٌ، وَاعْتَدِّي فِي بَيْتِ ابْنِ عَمِّكِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ ضَرِيرُ الْبَصَرِ، تُلْقِينَ ثِيَابَكِ عَنْكِ، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُكِ فَآذِنِينِي "، قَالَتْ: فَخَطَبَنِي خُطَّابٌ فِيهِمْ مُعَاوِيَةُ، وَأَبُو الْجَهْمِ (٢) ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مُعَاوِيَةَ تَرِبٌ خَفِيفُ الْحَالِ، وَأَبُو الْجَهْمِ (٣) يَضْرِبُ النِّسَاءَ ـ أَيْ (٤) فِيهِ شِدَّةٌ عَلَى النِّسَاءِ ـ وَلكِنْ عَلَيْكِ بِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ "، أَوْ قَالَ: " انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ "، (٥)


(١) في (ظ٢) و (ق) و (م) : إلا في بيتكم بزيادة إلا، وهو خطأ، والمثبت من (ظ٦) ، وهو الموافق لرواية مسلم.
(٢) في (ظ٦) : أبو الجهيم، وفي (م) : أبو جهم.
(٣) في رواية مسلم والنسائي والطحاوي وابن حبان، وهي من طريق ابن مهدي: أو.
(٤) في النسخ الخطية: ولكن أي فيه شدة على النساء، عليك بأسامة، وضرب على لفظة "أي" في (ق) ، والمثبت من (م) وهو الموافق لرواية مسلم.
(٥) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو بكر بن أبي الجَهْم من رجاله، وروى له البخاري في "القراءة خلف الإمام". وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (١٤٨٠) (٤٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٥٠، وفي "الكبرى" (٥٦١١) و (٩٢٤٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٥، وابنُ حبان (٤٢٥٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.=