وقيل: عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن زياد القرظي، عن أسماء، أشار إلى هذه الطريق الحافظُ ابن حجر في "تهذيب التهذيب". وقد حمل الطبراني رواية حماد بن أسامة على رواية أبي بكر الحنفي، فجزم ان مولى معمر المبهم هو عتبة بن عبد الله التيمي، وما جزم به الطبراني عدََّه المِزِّي احتمالاً، فتعقَّبه الحافظ بأن عتبة بن عبد الله هو زرعة نفسه، كما فهمه الحافظ من كلام البخاري، وعلى قول الطبراني - الذي احتمله المزي - يكون زُرعة بن عبد الرحمن قد سقط من الإسناد، وعلى قول الحافظ يكون المولى المبهم قد سقط من الإسناد، كما تقدم. وعلى كلِّ فلم تُخرج أقوالُهم هذه الإسنادَ عن اضطرابه. والله أعلم. قال السندي: قوله: "تستمشين"، أي: تُخرجين ما في البطن من المادة الفاسدة. قلنا: والشُّبْرُم: حبٌ يشبه الحِمَّص، يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إنه نوعٌ من الشيح. (١) في (ظ٢) و (ق) و (م) : أبو سهل، والمثبت من (ظ٦) ، وهو الصواب. (٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير فاطمة بنت علي=