للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خَيْبَرَ لِعَامِرِ بْنِ الْأَكْوَعِ - وَهُوَ عَمُّ سَلَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ، وَكَانَ اسْمُ الْأَكْوَعِ سِنَانًا -: " انْزِلْ يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، فَاحْدُ (١) لَنَا مِنْ هُنَيَّاتِكَ " قَالَ: فَنَزَلَ يَرْتَجِزُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: "

[البحر الرجز]

وَاللهِ لَوْلَا اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا، وَلَا صَلَّيْنَا

إِنَّا إِذَا قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا ... وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا

فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا " (٢)


(١) في النسخ الخطية: فحد لنا، وضبب فوقها في (س) ، قال السندي: هو أمر من حددت الإبل، بوزن ادع، حذف منه همزة الوصل خطاً، والحدو: سوق الإبل والغناء لها.
(٢) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٠٠-١٠١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٨٠) ، والبزار (٢١١٦) (زوائد) ، والبيهقي في "السنن" ٤/١٦ من طرق عن ابن إسحاق، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/١٤٨-١٤٩، وقال: رواه أحمد والطبراني، وزاد فيه، ورجالهما ثقات!
قلنا: رواية الطبراني وقعت في القسم المخروم منه.
ثم أورده الهيثمي ٨/١٢٩، وقال: رواه البزار، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس!
قلنا: وقد أخرجه الشيخان بغير هذا السياق في "صحيحيهما" من حديث سلمة بن الأكوع، فهو عند البخاري برقم (٤١٩٦) ، وعند مسلم (١٨٠٢) (١٢٣) (١٢٤) ، وسيرد ٤/٤٧-٤٨، ولفظه عند البخاري: عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: خرجنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خيبر، فسرنا ليلاً، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر، ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلاً =