(٢) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٠٠-١٠١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٨٠) ، والبزار (٢١١٦) (زوائد) ، والبيهقي في "السنن" ٤/١٦ من طرق عن ابن إسحاق، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/١٤٨-١٤٩، وقال: رواه أحمد والطبراني، وزاد فيه، ورجالهما ثقات! قلنا: رواية الطبراني وقعت في القسم المخروم منه. ثم أورده الهيثمي ٨/١٢٩، وقال: رواه البزار، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس! قلنا: وقد أخرجه الشيخان بغير هذا السياق في "صحيحيهما" من حديث سلمة بن الأكوع، فهو عند البخاري برقم (٤١٩٦) ، وعند مسلم (١٨٠٢) (١٢٣) (١٢٤) ، وسيرد ٤/٤٧-٤٨، ولفظه عند البخاري: عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: خرجنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خيبر، فسرنا ليلاً، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر، ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلاً =