للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٠٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ أَبِي لَيْلَى (١) عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ أَخْبَرَهُ، وَرِجَالٌ مِنْ كُبَرَاءِ قَوْمِهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِحُوَيِّصَةَ، وَمُحَيِّصَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ: " أَتَحْلِفُونَ وَتَسْتَحِقُّونَ دَمَ صَاحِبِكُمْ؟ " قَالُوا: لَا، قَالَ: " فَتَحْلِفُ يَهُودُ؟ " قَالُوا: لَيْسُوا بِمُسْلِمِينَ، فَوَدَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ (٢)


= وقد سلف برقم (١٦٠٩١) ، وسيأتي (١٦٠٩٧) .
قال السندي: قوله: فعدي: على بناء المفعول، وكذا كسرت وطرح.
وقوله: "في منهر من مناهر عيون خيبر". قال في "النهاية": المنهر: خرق في الحصن نافِذٌ يدخل فيه الماء، وهو مفعل من النهر، والميم زائدة.
قوله: "ذا قدم"، بفتحتين: أي ذا سبق وتقدّيم لقرابته بالمقتول فوق قرابة
بقية القوم. قوله: "ثم تسلمه": من التسليم، والضمير لليهود، أي: تسلمه اليهود إليكم للقصاص، وهو ظاهر في مذهب مالك.
(١) هكذا في النسخ الخطية و (م) ، وفي "أطراف المسند" ٢/٥٤٠ عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بزيادة "بن"، وقد اختلف في اسمه، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" وفروعه.
(٢) إسناده صحيح، من فوق الإمام الشافعي على شرط الشيخين.
وهو عند الشافعي في "مسنده" ٢/١١٤ (ترتيب السندي) مختصراَ، و٢/١١٢-١١٣ مطولاً، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "السنن" ٨/١١٧.
وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/٨٧٧.
وأخرجه البخاري (٧١٩٢) ، ومسلم (١٦٦٩) (٦) ، وأبو داود (٤٥٢١) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٥-٧، وفي "الكبرى" (٦٩١٣) و (٦٩١٤) ، وابن ماجه (٢٦٧٧) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٧٩٩) ، وأبو عوانة كما في=