كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

مسند المكثرين من الصحابة - مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه - ج: 20 - ص: 443

اللهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ " (١)

١٣٢٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ أَنْ يَسْقُطَ عَلَى بَعِيرِهِ، وَقَدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ " (٢)

---

(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أبي يزيد -وهو المازني- فقد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه البزار (٢٨٠٩- كشف الأستار) ، والحاكم ٤/٨٠ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! وقال البزار: قد روي عن أنس من غير وجه بألفاظ، ولا نعلمه يروى عن موسى بن أنس إلا من حديث ابن أبي يزيد.
وانظر ما سلف برقم (١٢٤١٤) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عمر بن إبراهيم -وهو العبدي- وهو متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٤٩٥) من طريق شاذ بن الفياض، عن عمر بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٣٠٩) ، ومسلم (٢٧٤٧) (٨) ، وأبو عوانة في التوبة كما في "إتحاف المهرة" ٢/٢٥٩، وابن حبان (٦١٧) من طريق همام بن يحيى، وأبو عوانة من طريق حماد بن سلمة وشيبان النحوي، ثلاثتهم عن قتادة، به.
وأخرجه بأطول مما هنا مسلم (٢٧٤٧) (٧) ، وأبو عوانة في التوبة كما في "الإتحاف" ١/٤٠٩، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧١٠٥) ، والبغوي (١٣٠٣) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/٤٤٦ من طريق حميد، عن أنس.
قلنا: وحديث شهر -وهو ابن حوشب- عن أبي هريرة الذي أشار إليه المصنف لم يقع لنا من طريقه، وشهر ضعيف، وسلف الحديث في مسند أبي =