"ساطعاً" حال من الغبار، أي: مرتفعاً. "حين سار"، أي: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في رواية البخاري. وقوله: "كأني انظر" إشارة إلى استحضار أنس للقصة، كأنه ينظر إليها. (١) في (م) : أحد بعدي سمعته من رسول الله. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي، وهشام: هو الدستوائي. وأخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١٢٨٤) من طريق عبد الملك بن عمرو، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (١٩٨٤) ، والبخاري في "الصحيح" (٥٢٣١) و (٥٥٧٧) ، وفي "خلق أفعال العباد" (٣٤٣) ، وأبو عوانة في العلم كما في "الإتحاف" ٢/٢٤٧، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٨٠ من طرق عن هشام، به. وانظر (١١٩٤٤) .