للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٢٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: انْصَرَفْنَا مِنَ الظُّهْرِ مَعَ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَدَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ: يَا جَارِيَةُ، انْظُرِي هَلْ حَانَتْ؟ قَالَ: قَالَتْ: نَعَمْ، فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّمَا انْصَرَفْنَا مِنَ الظُّهْرِ الْآنَ مَعَ الْإِمَامِ، قَالَ: فَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (١)


= سلمة، به. ولفظه: كان شعر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يجاوز أُذُنيه كأنه شعر قتادة -ففرح قتادة يومئذ، وكان شعر قتادة رجِلاً.
وأخرجه بنحو هذا اللفظ أبو عوانة في المناقب كما في "الإتحاف" ١/٤٧٨ من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. وانظر ما سلف برقم (١٢٣٨٩) .
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله والد خارجة -هو ابن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري- لم يرو عنه غير ابنه خارجة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فهو معروف النسب مجهول الحال، وأما ابنه خارجة، فحديثه حسن في المتابعات والشواهد.
وأخرجه البخاري (٥٤٩) ، ومسلم (٦٢٣) ، والنسائي ١/٢٥٣، وأبو عوانة ١/٣٥٢-٣٥٣، وابن حبان (١٥١٧) ، والبيهقي ١/٤٤٣ من طريق أبي بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر، فقلت: يا عم، ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال: العصر، وهذه صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كنا نصلي معه.
وأخرجه بنحوه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/١٨٧، وابن حبان (١٥١٤) من طريق خلاد بن خلاد الأنصاري، عن أنس. =