للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٢٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَسَحَّرُوا، فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " (١)

١٣٢٤٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: ٢] مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُمْ مُخَالِطُهُمُ الْحُزْنُ وَالْكَآبَةُ، وَقَدْ نَحَرَ الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ: " لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ عَلِمْنَا مَا يُفْعَلُ بِكَ، فَمَا يُفْعَلُ بِنَا؟ فَأُنْزِلَتْ: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللهِ فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: ٥] قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ فِي حَدِيثِهِ: وَأَصْحَابُهُ مُخَالِطُو الْحُزْنِ


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو يعلى (٣١٣٠) ، وأبو عوانة في الصيام كما في "إتحاف المهرة" ٢/٢١١ من طريق يزيد بن زريع، وأبو يعلى (٣١٣٠) و (٣١٥٠) من طريق خالد بن الحارث، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وسيأتي من طريق قتادة برقم (١٣٥٥١) ، ومن طريق قتادة وعبد العزيز بن صهيب برقم (١٣٣٩٠) . وسلف من طريق عبد العزيز برقم (١١٩٥٠) .