للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ يُصَلِّي " (١)

١٣٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلِ الْمَدِينَةِ، فَرَأَى أَقْوَامًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، فَقَالَ: " مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ؟ " قَالَ: يَأْخُذُونَ مِنَ الذَّكَرِ فَيَجْعَلُونَهُ فِي الْأُنْثَى يُلَقِّحُونَ بِهِ. فَقَالَ: " مَا أَظُنُّ


= ابنُ علان في "الفتوحات الربانية" ٤/٣٢٩، وقال: إنما حسنه الترمذي لِشواهده، وقول الترمذي: غريب، أي: بهذا السند.
وله شاهد عن ابن عمر عند الدارمي (١٦٨٧) ، وابنِ حبان (٨٨٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٣٣٠) ، وفي إسناده ضعف.
وعن عبد الله بن هشام قال: كان أصحابُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتعلمون هذا الدعاء إذا
دخلت السنةُ أو الشهر: اللهم أدخله علينا ... فذكر نحوه. قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٣٩: رواه الطبراني في "الأوسط" واسناده حسن، وتعقبه الحافظ ابن حجر في حاشية النسخة، فقال: فيه رِشدين بن سعد وهو ضعيف.
(١) إسناده حسن من أجل سماكِ بنِ حرب. عبد الرحمن: هو ابنُ مهدي، وزائدة: هو ابن قدامة.
وأخرجه أبو يعلى (٦٢٩) ، وأبو عَوانة ٢/٤٥-٤٦ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٠) ، وأبو عوانة ٢/٤٥-٤٦، والشاشي (٦) من طرق عن زائدة، به. وانظر (١٣٨٨) .