للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَصْنَعُهُ خَلًّا؟ قَالَ: " لَا "، قَالَ: فَأَهْرَاقَهُ (١)

١٣٧٣٤ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَحَجَّاجٌ، (٢) قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ "، قَالَ عَمْرٌو: قُلْتُ لِأَنَسٍ: أَكَانَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قُلْتُ: فَأَنْتُمْ؟ قَالَ: " كُنَّا نُصَلِّي الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ "، ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدُ، فَقَالَ: " مَا لَمْ يُحْدِثْ " (٣)

١٣٧٣٥ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ أَسْوَدُ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رَاصُّو صُفُوفَكُمْ، وَقَارِبُوا بَيْنَهَا، وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حسين: هو ابن محمد المرُوذي، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق، والسدي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن.
وأخرجه الدارمي (٢١١٥) ، والبيهقي ٦/٣٧ من طريق عبيد الله بن موسى، والدارقطني ٤/٢٦٥ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وانظر (١٢١٩١) .
(٢) وقع في (م) وهامشي (ظ ٤) و (س) : "حدثنا إسرائيل " بين أسود بن عامر وبين حجاج، وهذه الزيادة لم ترد في متن النسخ الخطية ولا في "أطراف المسند".
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد سلف عن حجاج وحده برقم (١٣٠١٧) .