(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري (٢٨٠٩) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٨٧٢، والبيهقي ٩/١٦٧ من طريق حسين بن محمد، بهذا الإسناد. وانظر (١٣٢٠٠) . قوله: "إن أم الربيع" كذا هي عند البخاري وابن خزيمة والبيهقي، قال الحافظ في "الفتح " ٦/٢٦: كذا لجميع رواةِ البخاري، وقال بعد ذلك: "وهي أم حارثة بن سراقة" وهذا الثاني هو المعتمد، والأول وهمٌ، نبَه عليه غير واحد، من آخرهم الدمياطي فقال: قوله: "أم الربيع بنت البراء"- وهي رواية البخاري- وهمٌ، وإنما هي بنت النضر عمة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن عمرو. ثم قال الحافظ: لكن ليس في نسب الربيع بنت النضر أحدٌ اسمه البراء، فلعله كان فيه "الربيع عمََّة البراء" فإن البراء بن مالك أخو أنس بن مالك، فكل منهما ابن أخيها مالك بن النضر، وقد رواه الترمذيُ وابنُ خزيمة أيضاً من طريق سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، فقال: عن أنس أن الربيع بنت النضر أتت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان ابنها حارثة بن سراقة أصيب يوم بدر ... الحديث. قلنا: وقد سلف تخريج طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عند الرواية رقم (١٣٢٠٠) .