وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعليقاً على هذا الحديث: إسناده معقد، وتفسيره أن سفيان بن عيينة حدث به عن عمرو بن دينار عن عكرمة مولى ابن عباس، وأنه قرئ أيضاً على سفيان عن عمرو عن عكرمة، فزاد فيما قرئ عليه "عن الزبير"، يعني: عن عكرمة عن الزبير، وزاد أيضاً فيما قرئ عليه بقية الآية. وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري (٤٩٢١) ، ومسلم (٤٤٩) ، لكن وقع فيه عندهما أن الجن أتَوْه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنخلة وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر. نخلة، أو بطن نخلة: موضع قريب من مكة، واللبْد: كل شعر أو صوف متلبّد. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الواسطة بين مسلم بن جندب وبين الزبير. وتقدم برقم (١٤١١) .