للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ " (١)

١٣٩٨٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِامْرَأَةٍ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا لِيَقْتُلَهُ، فَوَجَدَهُ فِي رَكِيَّةٍ يَتَبَرَّدُ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ: نَاوِلْنِي يَدَكَ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ، (٢) فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ، مَا لَهُ مِنْ ذَكَرٍ " (٣)

١٣٩٩٠ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ،


(١) إسناد حديث أنس صحيح على شرط مسلم، وأما حديث الحسن فمرسل.
وهو مكرر (١٣٧٠٢) .
(٢) لفظة "يده " ليست في (ظ ٤) .
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٧٧١) (٥٩) ، وأبو عوانة في المنافقين كما في "إتحاف المهرة" ١/٤٩٨، والحاكم ٤/٣٩ و٣٩-٤٠ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن علي عند الطحاوي في "شرح المشكل " (٤٩٥٣) . وإسناده حسن. وانظر تمام تخريجه هناك.
المرأة: هي مارية القبطية أم إبراهيم ولد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما في مصادر التخريج.
والركيَّة: بئر صغير لم يكتمل حفره.