للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٤٤ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، أَمْلاهُ عَلَيْنَا بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ اللهَ، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللهِ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى الله عَزَّ وَجَلَّ " (١)


= القديم: إن مَن صاد في حَرَم المدينة، أو قطع من شجرها، أخِذ سَلَبُه، وبهذا قال سعد بن أبي وقاص وجماعة من الصحابة، قال القاضي عياض: ولم يقل به أحد بعد الصحابة إلا الشافعي في قوله القديم، وخالفه أئمة الأمصار. قلت: ولا تضر مخالفتهم إذا كانت السنة معه، وهذا القول القديم هو المختار لثبوت الحديث فيه، وعمل الصحابة على وَفْقه، ولم يثبت له دافع. وانظر "شرح معاني الآثار" ٤/١٩١-١٩٦، و"التمهيد" لابن عبد البر ٦/٣١٠-٣١١، و"فتح الباري" ٤/٨٣-٨٤.
(١) إسناده ضعيف، محمد بن أبي حميد إبراهيم الأنصاري الزرقي متفق على ضعفه. روح: هو ابن عبادة.
وأخرجه الحاكم ١/٥١٨ من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وصحح إسناده ووافقه الذهبي! فوهما.
وأخرجه الترمذي (٢١٥١) ، والبزار (٧٥٠- كشف الأستار) ، والبيهقي في"الشعب" (٢٠٣) من طريق أبي عامر العقدي، والشاشي في "مسنده" (١٨٥) ، والبيهقي (٢٠٣)
من طريق ابن أبي فُديك، كلاهما عن محمد بن أبي حميد، به. ووقع في "مسند الشاسي" أخطاء في الإسناد تستدرك من هنا. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد، ويقال له أيضاً: حماد بن أبي حميد، وهو أبو إبراهيم المديني، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث.
وأخرجه البزار (٧٥٠) ، وأبو يعلى (٧٠١) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله، عن إسماعيل بنِ محمد بنِ سعد، به. وعبد الرحمن لين منكر الحديث، ومتابعته=