للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، أَخَفَّ صَلَاةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَمَامٍ " (١)

١٤٠١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أُمَّهُ أُمَّ سُلَيْمٍ، سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: الْمَرْأَةُ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَ: " إِذَا رَأَتْ ذَلِكَ فِي مَنَامِهَا فَلْتَغْتَسِلْ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَحْيَتْ: أَوَيَكُونُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ؟ مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ غَلِيظٌ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ، فَمِنْ أَيِّهِمَا سَبَقَ - أَوْ عَلَا - يَكُونُ الشَّبَهُ " (٢)


(١) حديث صحيح، حمزة الضبي لم ينسبه شعبة هنا، وروى عنه هذا الحديث قيس بن الربيع عند الخطيب في "المتفق والمفترق " فسماه: حمزة بن غزوان الضبي، وتابعه على ذلك الدارقطني في "المؤتلف والمختلف " ٤/١٧٤٧، وابن ماكولا في "الإكمال " ٧/١٦، ولم يترجم له أحد بهذا الاسم
فيما بين أيدينا من كتب التراجم، والمحفوظ في هذه الطبقة هو حمزة بن عمرو العائذي الضبي، روى عن أنس وغيره، وروى عنه شعبة وغيره، وثقه النسائي وابن حبان، وقال أبو حاتم: شيخ، وروى له مسلم مقروناً وأبو داود والنسائي. فلعل ما وقع في رواية قيس بن الربيع وهم منه، فإنه كان قد تغيَّر بأَخَرَة وتكلم فيه بعضُ أهل العلم بسبب أوهامه من جرَاء ذلك.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦١٠) من طريق خالد بن الحارث، عن شعبة، بهذا الإسناد. وقال فيه: عن حمزة، لم ينسبه.
وأخرجه الخطيب في "المتفق والمفترق" (٤٨١) من طريق قيس بن الربيع الأسدي، عن حمزة بن غزوان الضبي، عن أنس.
وانظر ما سلف برقم (١١٩٦٧) .
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. وقد سلف برقم=