للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْبَيْتِ، فَإِذَا غُلَامٌ مِنْ دَوْسٍ مِنْ رَهْطِ أَبِي هُرَيْرَةَ يُقَالُ لَهُ: سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا الْغُلَامُ إِنْ طَالَ بِهِ (١) عُمُرٌ لَمْ يَبْلُغْ بِهِ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ "، قَالَ الْحَسَنُ: وَأَخْبَرَنِي أَنَسٌ أَنَّ الْغُلَامَ كَانَ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَقْرَانِي (٢)


(١) في (ظ ٤) ونسخة في (س) : طال له.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل المبارك بن فضالة، وقد صرح بالتحديث هو والحسن البصري.
وأخرجه أبو يعلى (٢٧٥٨) ، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" ص ٢٣٦-٢٣٧ من طريق هدبة بن خالد، عن المبارك بن فضالة، بهذا الإسناد.
وزاد فيه بعد قوله: "ولك ما احتسبتَ ": أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمََ قال: "تسألونني عن الساعة! والذي نفسي بيده، ما على الأرض نفس منفوسة اليوم تأتي عليها مئة سنة".
وانظر (١٣٣٦٢) .
وقوله في هذا الحديث: "غلام من دوس، يقال له: سعد بن مالك "، جاء في روايات أخرى ما يخالفه، فقد سلف برقم (١٢٩٩٣) : أنه غلام للمغيرة بن شعبة، وبرقم (١٣٣٨٦) : أنه غلام من الأنصار اسمه محمد، وجاء في رواية مسلم (٢٩٥٣) (١٣٨) : أنه من أزد شنوءة، ودوس من أزد شنوءة. واستظهر الحافظ في "الإصابة" ٣/٩١ تعددَ القصة، قلنا: ويؤيد ذلك حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري (٦٥١١) ، ومسلم (٢٩٥٢) ، قالت: كان رجال من الأعراب جفاة يأتون النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيسألونه: متى الساعة؟ فكان ينظر إلى أصغرهم، فيقول: "إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم ".
وانظر "فتح الباري " ١٠/٥٥٥-٥٥٦.
وقوله في آخر الحديث: "من أقراني لما وقع في (ظ ٤) ونسخة في (س) :=