وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٢٩) من طريق إبراهيم بن عثمان أبي شيبة الواسطي، عن العباس بن ذَريح، عن محمد بن سعد، به. وإبراهيم بن عثمان متروك. وأخرجه البزار (١٤١٣) ، والحاكم في "المستدرك" ٢/١٦٢ من طريقين عن خالد بن عبد الله الواسطي، حدثنا أبو إسحاق الشيباني، عن أبي بكر بنِ أبي موسى، (وفي المستدرك: عن أبي بكربن حفص) عن محمد بن سعد، به. وفي الباب عن نافع بن الحارث، وسيأتي عند أحمد ٣/٤٠٧. (١) صحيح لغيره، عبد الله بن لهيعة- وإن كان سيئ الحفظ- قد توبع، وعبد الرحمن بن حسين- ويقال: حسين بن عبد الرحمن-: هو الأشجعي، لم يرو عنه غير بسر بن سعيد، وذكره ابن حبان في"الثقات" ٤/١٥٦ وقال: روى عنه أهل الكوفة، وقد توبع أيضاً. وأخرجه أبو داود (٤٢٥٧) من طريق عياش بن عباس، عن بُكير بن عبد الله بن الأشج، عن بُسْرِ بنِ سعيد، عن حسين بنِ عبد الرحمن الأشجعي، بهذا الإسناد. وزاد في آخره: فقلتُ: يا رسولَ الله، أرأيت إن دخل على بيتي وبسط يدَه ليقتلني؟ قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كن كابني آدم"، وتلا يزيد الرملي شيخ أبي داود فيه: (لَئِن بَسَطْت إليَّ يَدك) الآية. وأخرجه دونَ هذه الزيادة الحاكم ٤/٤٤١ من طريق هشيم، عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان النهدي، عن سعد بن أبي وقاص. وصححه على شرط مسلم ووافقه=