للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، فَإِذَا هُوَ بِقَبْرٍ يُعَذَّبُ، فَحَاصَتِ الْبَغْلَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لَسَأَلْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ " (١)

١٤٠٣٢ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، وَبَهْزٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعَا أُبَيًّا، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ "، فَقَالَ: سَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: " اللهُ سَمَّاكَ لِي "، فَجَعَلَ يَبْكِي (٢)

١٤٠٣٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ، يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، إِلَّا الشَّهِيدَ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلَ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ " (٣)


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه. وانظر (١٢٠٠٧) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. بهز: هو ابن أسد العمي، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي. وقتادة: هو ابن دِعامة السَدُوسي.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/٣٤٠ و٣/٤٩٩-٥٠٠، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٥٨٨) ، وأبو عوانة في فضائل القرآن كما في "إتحاف المهرة" ٢/١٨٣، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ١/٢٨-٢٩ من طريق عفان وحده، بهذا الإسناد- زاد ابن سعد والطحاوي في آخره: قال قتادة: نُبئت أنه قرأ عليه: (لم يكن) . وهذه الزيادة عند ابن عبد البر أيضاً، لكن من قول أنس.
وقد سلف برقم (١٢٩١٩) عن بهز، وعن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن همام. وانظر (١٢٣٢٠) .
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير=