كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

مسند المكثرين من الصحابة - مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه - ج: 21 - ص: 435

١٤٠٤١ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَخْرُجُ أَرْبَعَةٌ مِنَ النَّارِ - قَالَ أَبُو عِمْرَانَ: أَرْبَعَةٌ، قَالَ ثَابِتٌ: رَجُلَانِ - فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ (١) إِلَى النَّارِ، قَالَ: فَيَلْتَفِتُ أَحَدُهُمْ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، قَدْ كُنْتُ أَرْجُو إِذَا أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ لَا تُعِيدَنِي فِيهَا، فَيُنْجِيهِ اللهُ مِنْهَا " (٢)

---

= وهذا الحديث غير محفوظ عن حميد، وقد خالف الحسينَ بن الفضل في ذلك الإمام أحمد وعبدُ بن حميد، فروياه عن عفان دون ذكر حميد، وخالفه أيضاً جمع من الثقات الذين رووه عن حماد بن سلمة دون ذكر حميدِ، وقد سلف تخريجه من هذه الطرق برقم (١٣٧٢٨) .
(١) في (ظ ٤) و (م) : بهما.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. أبو عمران: هو عبد الملك بن حبيب الجَوْني.
وأخرجه أبو عوانة ١/١٨٧، وابن منده في "الإيمان " (٨٦٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣١٥، والبغوي (٤٣٦٢) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٣١٢) ، ومسلم (١٩٢) ، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله " (٧١) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٥٣) ، وأبو عوانة ١/١٨٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٦٧) ، وابن منده في "الإيمان " (٨٦٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣١٥ و٦/٢٥٣، والبيهقي في "البعث والنشور" (٥٢) من طرق عن حماد بن سلمة، به- زاد أبو عوانة في إحدى طرقه: "ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشىء الله خلقاَ فيسكنه فضول=