للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٠٦٧ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُهُ، وَقَدْ صَارَ كَالْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ: " هَلْ سَأَلْتَ اللهَ؟ "، قَالَ: قُلْتُ: اللهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا طَاقَةَ لَكَ بِعَذَابِ اللهِ، هَلَّا قُلْتَ: اللهُمَّ آتِنَا (١) فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " (٢)

١٤٠٦٨ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يَقُولُونَ وَهُمْ يَحْفِرُونَ الْخَنْدَقَ:

[البحر الرجز]

نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا (٣) مُحَمَّدَا ...


= وانظر ما قبله.
(١) في (م) : اللهم ربنا آتنا.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٦٨٨) (٢٤) ، وأبو يعلى (٣٥١١) ، وأبو عوانة في الدعوات كما في "إتحاف المهرة" ١/٤٨٩ من طريق عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٤٩) من طريق عبيد الله بن محمد التيمي، عن حماد بن سلمة، به.
وانظر (١٢٠٤٩) .
(٣) في (ظ ٤) ونسخة في (س) : بايعنا، وهو خطأ، فإنه لا يستقيم وزن الرجز بهذه اللفظة.