للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٠٨٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ، وَقَالَ: " إِذَا مَا وَقَعَتْ (١) لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ، فَلْيُمِطْ عَنْهَا الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ "، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلِتَ الصَّحْفَةَ، وَقَالَ: " إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ الْبَرَكَةَ " (٢)

١٤٠٩٠ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ ثَمَانِينَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ هَبَطُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَصْحَابِهِ (٣) مِنْ جَبَلِ التَّنْعِيمِ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِلْمًا، فَعَفَا عَنْهُمْ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ


= (١٢٧٩٥) .
وقول أنس رضي الله عنه: "مجتنحاً عليه" أي: مائلا عليه، يعني: أعطف عليه وأعتني به.
وقوله: أكالئه، أي: أحرسه وأهتم بشأنه.
(١) في (م) : إذا وقعت.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، حماد- وهو ابن سلمة- من رجاله، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. عفان: هو ابن مسلم، وثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه الترمذي في "سننه " (١٨٠٣) ، وفي "الشمائل " (١٤١) ، وأبو عوانة ٥/٣٦٦ و٣٦٩ من طريق عفان، بهذا الإسناد. وانظر (١٢٨١٥) .
(٣) لفظة "وأصحابه " أثبتناها من (م) و (س) ، ولم ترد في (ظ ٤) و (ق) .