(٢) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن عطاء- وهو ابن أبي لَبيبة- ليس بذاك القوي، ثم قد اختُلِفَ عليه في إسناده، فرواه داود بن قيس الفراء، عنه، عن ابني جابر، كما هنا، ورواه حاتم بن إسماعيل، عنه، عن عبد الملك بن جابر ابن عتيك، عن جابر، كما سيأتي برقم (١٥٢٩٨) ، ورواه زيد بن أسلم، عنه، عن نفر من بني سلمة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسيأتي في "المسند" ٥/٤٢٦. ولجابر ثلاثة أبناء: عبد الرحمن وعقيل ومحمد. وأخرجه البزار (١١٠٧- كشف الأستار) من طريق عثمان بن اليمان، عن داود بن قيس، بهذا الإسناد. وتحرف فيه "ابني جابر" إلى: أبي جابر. قوله: "شق قميصه" قال السندي: أي: من جيبه حتى أخرجه من رجليه كما في رواية. "واعدتهم"، أي: الذين ذهبوا إلى مكة. "فنسيت" وفي رواية: "فلم أكن أخرج قميصي من رأسي" وكان بعث ببدن وأقام (يعني بالمدينة) . وقال المحقق ابن الهمام: أخرج الستة عن عائشة: بعث رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالهدي فأنا فتلتُ قلائدها بيدي، ثم أصبح فينا حلالاً. قال: وهذا الحديث يخالف حديث عبد الرحمن بن عطاء صريحاَ فيجب الحكم بغلطه، يريد أنهما متعارضان مع أن حديث عائشة أرجح سنداً فيجب تقديمه وترك حديث جابر، والله تعالى أعلم. (٣) في (م) و (س) : ينحر آخر، بالياء التحتية، وفي (ظ ٤) بدون نقط،=