ورواية أبي الزبير التي سمى المدبَرَ فيها يعقوبَ، ستأتي برقم (١٤٢٧٣) . وفي الباب عن عائشة، موقوفاً سيأتي في "المسند" ٦/٤٠. قوله: "من يبتاعه" قال السندي: أي: يشتريه، وفيه ان للإمام إبطال تصرُف من تصرَف تصرفاً غير لائق، وأنه يجوز بيع المدَبر، ومن لا يقول به منهم، يقول: لعل تدبره كان مقيداً بمرض ونحوه، ومنهم من يقول: لعله كان مَديناً فبطل تدبيره، والله تعالى أعلم. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. روح: هو ابن عبادة، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وهو في "مصنف" عبد الرزاق بالأرقام (١٦٩٦٦) و (١٦٩٧٨) و (١٦٩٧٩) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٩٨٦) (١٨) ، وأبو عوانة ٥/٢٧٩. وأخرجه أبو يعلى (٢٢٣٨) ، وأبو عوانة ٥/٢٧٩ من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١٨٠، وأبو يعلى (١٨٧٢) من طريق حفص بن غياث، والبخاري (٥٦٠١) من طريق أبي عاصم النبيل، وأبو عوانة ٥/٢٧٨-٢٧٩ من طريق حجاج بن محمد المصيصي، ثلاثتهم عن ابن جريج، وأخرجه مسلم (١٩٨٦) (١٧) ، وأبو داود (٣٧٠٣) ، وابن ماجه (٣٣٩٥) ، والترمذي (١٨٧٦) ، والنسائي ٨/٢٩٠، وأبو عوانة ٥/٢٧٩- ٢٨٠ و٢٨٠،=