وسيأتي الحديث من طريق جابر، عن أبي حميد الساعدي في مسند أبي حميد ٥/٤٢٥. قوله: "ألا خمرته" قال السندي: من التخمير، أي: غطيته. "ولو أن تعرض" المشهور فتح التاء وضم الراء. وقال أبو عبيدة: بكسر الراء من العرض خلاف الطول، أي: تمده عليه عرضاً، أي: إن لم تقدر أن تغطيه، فلا أقل من وضع العود عرضاً صيانة من الشيطان. وقوله: "هو بالبقيع". هكذا هو في نسخنا بالباء الموحدة، واختلف في ضبط هذا الحرف في حديث أبي حميد عند البخاري (٥٦٠٦) ، ومسلم (٢٠١٠) ، فقيل: هو بالنون، ويبعد عن المدينة عشرين فرسخاً. انظر "مشارق الأنوار" ١/١١٥. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. معمر: هو ابن راشد، ومنصور: هو ابن المعتمر السُُلَمي الكوفي. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٢٩٢٢) ، ومن طريقه أخرجه أبو يعلى (٢٠١٠) ، وابن خزيمة (٦٤٩) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٤٥) ، وفي "الأوسط" (٣٠٠٧) ، وفي "الصغير" (٢٧١) ، والبيهقي ٢/١١٥. وسقط معمر من المطبوع من "مسند أبي يعلى". وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٣١، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/٣٢٦ من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، عن معمر بن راشد، به. ولفظه عند الخطيب: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سجد جافى بين جنبيه. وأخرجه كذلك الخطيب ١٠/٣٢٦ من طريق فضيل بن عياض، عن منصور ابن المعتمر، به. =