"من الحجارة" لأجل الحجارة، وكانوا في الجاهلية لا يحترزون عن كشف العورة. "فخَرَّ إلى الأرض"، أي: سقط، أدََّبه الله تعالى بذلك. "وطمحت" في "القاموس": طَمَحَ بصره إليه، كمنع: ارتفع. وفي الحديث دلالة على أن الله تعالى يحفظ أنبياءه قبل النبوة عن المكروهات والمنكرات. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير- وهو محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي-، فمن رجال مسلم. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٠٠٢١) و (١٩٢٥١) . وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الَاثار" ٣/٢١٣، وابن منده في "الإيمان" (٢٩) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، به. وسيأتي الحديث من طريق سفيان الثوري عن أبي الزبير برقم (١٤٢٠٩) . وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/١٢٢، ومسلم (٣٥) (٢١) ، وابن ماجه (٣٩٢٨) ، والنسائي ٧/٧٩، وأبو يعلى (٢٢٨٢) ، وأبو عوانة في الإيمان كما في "إتحاف المهرة" ٣/١٧٠، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٣/٢١٣، وابن منده في "الإيمان" (٢٦) و (٢٨) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٩٢ و٨/١٩ و٩/١٨٢، وفي "الاعتقاد" ص ٣٥ من طرق عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧٤٦) ، وفي "الأوسط" (٤٢٩٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٢، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/٣١٥، وابن الشجري=