للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤١٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ: سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أُقَاتِلُ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، عَصَمُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ " (١)


= قوله: "لما بنيت الكعبة" قال السندي: بناها قريش قبل ظهور نبوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
"من الحجارة" لأجل الحجارة، وكانوا في الجاهلية لا يحترزون عن كشف العورة.
"فخَرَّ إلى الأرض"، أي: سقط، أدََّبه الله تعالى بذلك.
"وطمحت" في "القاموس": طَمَحَ بصره إليه، كمنع: ارتفع. وفي الحديث دلالة على أن الله تعالى يحفظ أنبياءه قبل النبوة عن المكروهات والمنكرات.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير- وهو محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي-، فمن رجال مسلم.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٠٠٢١) و (١٩٢٥١) .
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الَاثار" ٣/٢١٣، وابن منده في "الإيمان" (٢٩) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، به.
وسيأتي الحديث من طريق سفيان الثوري عن أبي الزبير برقم (١٤٢٠٩) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/١٢٢، ومسلم (٣٥) (٢١) ، وابن ماجه (٣٩٢٨) ، والنسائي ٧/٧٩، وأبو يعلى (٢٢٨٢) ، وأبو عوانة في الإيمان كما في "إتحاف المهرة" ٣/١٧٠، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٣/٢١٣، وابن منده في "الإيمان" (٢٦) و (٢٨) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٩٢ و٨/١٩
و٩/١٨٢، وفي "الاعتقاد" ص ٣٥ من طرق عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧٤٦) ، وفي "الأوسط" (٤٢٩٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٢، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/٣١٥، وابن الشجري=