كل على حِدةِ، وزاد بعضهم أيضاً: ِ أو يزاد عليه. وإسناد هاتين الزيادتين: إن كان من طريق سليمان بن موسى، ففيه الانقطاع بينه وبين جابر، فإن روايته عنه مرسلة، وإن كان من طريق أبي الزبير، فلم يصرح فيه هو ولا ابن جريج الراوي عنه بالسماع. وسيأتي الحديث عن حجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج برقم (١٤٦٤٧) ، وبعضه من طريق أيوب بن أبي تميمة السختياني برقم (١٤٥٦٥) كلاهما عن أبي الزبير. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٤٠٨) من طريق قتادة، عن سليمان بن قيس اليشكري، وأخرجه أيضاً الطبراني في "الأوسط" (٥٩٨٠) من طريق أشعث، عن الحسن البصري، كلاهما (سليمان والحسن) عن جابر. وأخرجه الطحاوي مختصراً ١/٥١٦ من طريق نصر بن راشد، عن جابر قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نجلس على القبور. وانظر ما بعده وما سيأتي برقم (١٥٢٨٦) . وفي باب النهي عن الجلوس على القبر، سلف عن أبي هريرة برقم (٨١٠٨) ، وانظر تتمة شواهده والكلام على فقهه هناك. وفي باب النهي عن البناء على القبر وتجصيصه عن أم سلمة، سيأتي ٦/٢٩٩، وعن أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه (١٥٦٤) . ويشهد له أمرُه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتسوية القبور في حديث علي السالف برقم (٧٤١) ، وسيأتي أيضاً من حديث فضالة بن عبيد ٦/١٨. وقوله: "يقصَص" التَقْصيص: هو التجصيص، والقَصة- بفتح القاف =